السبيل للوضوء والصلاة في حالة مرض سلس البول

السؤال

أعاني من مرض مزمن في المثانة منذ مدة طويلة حيث تصبح عندي حالة (السلس البولي)- أجلكم الله وأكرمكم- مما تعيقني في الصلاة وحتى أثناء الوضوء علماً أنني أتعاطى الدواء بين فترة وأخرى، أي بالعامية عفواً ينزل عندي شيء قليل من البول في الوضوء أو في أثناء الصلاة مثلاً في السجود أو الركوع… فما الحكم في ذلك وهل صلاتي صحيحة أم باطلة؟ وهل علي إعادة صلاتي ووضوئي إذا حدث ذلك عندي؟ علماً أنني في بعض الأوقات أتقدم للإمامة في الصلاة في البيت؟

نص الجواب

إذا كان نزول البول مستمراً، أو متقطعاً لكن وقته غير معلوم فهذا يسمى صاحب الحدث الدائم، وحكمه أن يتوضأ ويزيل ما أصابه من البول بالغسل أو تبديل الملابس التي تلوثت به ويصلي، يفعل ذلك كل وقت صلاة من الصلوات الخمس، مثلاً عندما يسمع أذان الظهر يتنظف ويتوضأ ويصلي الظهر، ولا يضره ما خرج من سلس البول أثناء الوضوء أو أثناء الصلاة، فإذا دخل وقت صلاة العصر فعل مثل ذلك، وهكذا.

أما تقدمه للإمامة ففيه خلاف، والأورع تركه وليتقدم غيره.